ورقة خاصة من اوراق حياتي ..

رمضان على الأبواب .. تُرى ماهو المشروع الجديد الذي يجب على كل فرد ان يجتهد به و ينفذه في رمضان ؟!

إجعل رمضانك مختلف ليس كأي رمضان .. من اجتهد فيه سينال خيراً و من نظره له نظرة عادية فأعتقد

انه لن يكون رمضان نقطة تحول في حياته .... !

اجعل رمضانك هو كالمعلم الذي يعلمك ماهي نقاط ضعفك و مشكلاتك لتتواجه معها و تحلها عليك أن تكتسب الصبر و إحسان الظن في الله عليك ان تكون قوياً في الإعتراف بأخطائك مهما كانت محرجة أعترف بالظلم و الخطأ أعترف انك مقصر في تطوير نفسك و عقلك و تقديم النافع للناس اعترف انك لا زلت تطمع في ان تكون من ورثة الانبياء اعترف انك لم تسهر الليل و تضحي بأوقاتك من اجل التفكر في آية او حديث نبوي او التفكر في اسماء الله الحسنى .. لن يزداد إيمانك إن لم تجتهد و تجاهد و تصبر ..

لن تكون قوياً إن لم تصبر و تجتهد و تتألم في الصعود و تضحي بالزوائد التي تمليء وقتك و تبعدك عن تحقيق أمنيتك

حوار لطيف :

الكل يتسائل ماهي أمنيته ؟

أجيب : أمنيتك موجودة بك و لا تفارق عينيك و لا مخيلتك تخرج في خلواتك تلح عليك دائماً لكنك احياناً تعتقد إنها ليست هي و هذا يعود إلى ظروف البيئة و تأثير من هم أقوى منك عليك كالوالدين و المدرسين و الأزواج و الرفقاء و غير ذلك ..


قلت له : ماذا تتمنى ؟

أتمنى ان اكون حافظ للقرآن ..

حسناً هذا جميل لكن هل ستنفع الأمة في ذلك ؟ لأن القرآن موجود إذن حفظك سينفعك انت فقط ..
لكن لو قلت اتمنى ان احفظ القرآن و افهمه لأعلم اولادي او اعلم الناس او اعلم اولادي ليعلموه للناس و ليعرفوا الحقيقة و ليعرفوا القيم و المباديء و الإيمانيات التي تهديهم إلى الصراط المستقيم هنا ستكون أمنيتك هي العمل الصالح ..


(( ان تكون نافعة لك و نافعة للناس لها إمتداد أي ليست خاصة بك نحن لا نريدك ان تكون مثل قارون .. أليس كذلك ! ))

هل تعتقد ان الأمنية تقع ام لا ؟

لا أدري لكن لا أظن ..

حسناً : كل أمنية تسعى إليها مهما كان نوعها سوف تقع لكن بشرط ان تصبر و تجتهد و لا تيأس و تقاوم و تطلب من الله ان يعينك و يقويك و ان تكون أمنيتك نافعة صالحة و ان تضحي من أجلها و أذكرك بسورة العصر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر : الصبر مهم جداً جداً لأنه سيدفع عنك اليأس و التملل و الإحباط و سيقوي عزيمتك و يقوي أملك بالله لأن الله لا يضيع عمل أي عامل منا فلماذا نتوقف !! ..

هل أمنيتك هي مثل أماني الآخرين ؟

نعم انا اتمنى ان اكون معلم مثل أبي ..

حسناً : الأمنية منطلقها موهبتك أي الهبة او الموهبة التي بداخلك ليست بداخل الآخرين مشكلة اغلب الناس يظن ان ذلك من الاقتداء او التوريث بل هذا نوع من التقليد و يتنافى مع الإبداع يقول الله تعالى : ( و في أنفسكم أفلا تبصرون ) أوصانا بالإبصار في أنفسنا لنرى الهبات و القدرات التي بنا و لا يتواجد احد يشبه احد و الدليل على ذلك قصص الانبياء لا يتشابهون حتى في معجزاتهم و كذلك المؤمنين و سائر العظماء و العباقرة اهل الندرة ..

إن كانت أمنيتي هي أن أتقن فن من الفنون كالشعر او النثر او الرواية هل هذا يُعد من شروط الأمنية النافعة للعموم ؟

الفن هو تابع للعلم إن كنت رسّام او مصمم لن تنفذ ذلك إلا بعد وجود علم مثل أن ترسم وجه مجرم و من خلاله تبيّن ان المجرم ذو النوع الفلاني يحمل صفات كذا و كذا و هذا يجب ان تكون لديك خلفية في علم الصفات و الشئون النفسية او تكون لديك قدرة في تحليل الاشخاص و معرفة اطباعهم و نفسياتهم و ظروفهم .. انت لن ترسم بشكل عشوائي انت تحتاج إلى قدرة او علم يجعلك بارع في تخصصك بالرسم ..
.
.
في
نهاية
الحوار
اللطيف
أقدم
لكم
تعريف
الأمنية
:
هي المستوى الذي تتجلى فيه موهبتك و قدراتك الداخلية بشكل واضح و تام و التي تميزك عن أي فرد و التي تتجعلك متكامل مع المتفوقين و التي تؤهلك لأن تكون إمتداد لمن سبقوك من اهل العلوم بأنواعها او الصدقات او الصوم او العفة او القوة او الفقه او اهل الابداع او اهل الحكمة او اهل الاخلاص او اهل الحجة او اهل القيادة و الإدارة او اهل ...... .. إلى آخره

الفن :
هو وسيلة تطبيقية للعلم او القدرة ..

و السلام عليكم

سؤال :

هل الجن يتلبس الإنس ؟ و ما هو تفسير الحالات التي نراها أثناء الرقية الشرعية ؟

لاحقاً بإذن الله


أحسن الظن في الله و اعمل صالحاً سترى ما يسرك و ينجيك من ما أنت فيه .

الصدقة لها فضل كبير مع الرقية الشرعية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبل يا سارية

سؤال :

هل الجن يتلبس الإنس ؟ و ما هو تفسير الحالات التي نراها أثناء الرقية الشرعية ؟

لاحقاً بإذن الله


أحسن الظن في الله و اعمل صالحاً سترى ما يسرك و ينجيك من ما أنت فيه .

بانتظار الرد
وخاصة بأن العديد من مشايخ الدين ينفي جازماً بأن يتلبس الجن الإنس
ولكن سمعت بأذني راقي يرقي امرأة وتحدثت على لسانها جن (انثى) ؟!!!

السلام عليكم

رمضان مبارك على الجميع

الجن يتلبس عافانا الله واياكم يوجد الكثير من الناس ابتلوا بهذا المرض الروحي سواء مس او سحر او عين
اللهم احفظنا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عيد مبارك و سعيد و كل عام فيه المسلمين في افضل حال


عاجل

الى الاخت ام دعاء المصرية اود ان اخبركِ ان جهازي تعطل و رقمك اختفى .. تواصلي معي هنا للضرورة

الاخت امل الكريمة و الأخ جابر المبارك حياكما الله في صفحتي و لي عودة للرد على هذه المسألة لقد تأخرت كثيرا بسبب اشغال كثيرة لكن الان سوف نكثف اللقاء و نكمل المسيرة .. بسم الله و توكلنا على الله لا اله الا هو اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه امين

الإنسان الذي لا يقرأ ليتعلم و يكتشف و الإنسان الذي لا يفكر ليحلل عناصر ما يراه و يلمسه و يتحسسه و الإنسان الذي لا يريد الغوص في أعماقه حتى لو كلّفه ذلك التضحية بعلاقاته و الإنسان الذي لا يحتك بالطبيعة و الكون و الإنسان العشوائي الروتيني الذي لا طموح له و لا غاية رغم إنه يُقنع نفسه إنه متدين و الإنسان الذي لا يعترف بوجود عقبات و معضلات قد يكون هو السبب في وجودها و الإنسان الضعيف المليء بالحالات النفسية و الإنسان الذي لا يعلم لماذا خلقه الله و ما الحكمة من وجوده و لا يعرف وظيفته و لا يعرف كيف يفيد مجتمعه لا يعرف كيف يحقق إنجاز عظيم .. ماذا نتوقع منه ؟ هل سيفهم الدين هل سيفهم معاني القرءان هل سيكون مؤهلاً لتطبيق سنن النبي هل سيتعلم من تعاليم الأنبياء هل سيكون حرّاً قادراً على تحقيق أحلامه التي ستنهض به و بمجتمعه ..حتماً سيكون ذهنه فارغاً بل مكاناً خصباً للأوهام للأفكار الوهمية التي تم ترويجها و لم يصدّقها إلا العاجزين و اليائسين الذين يخافون المستقبل رغم ان حاضرهم سيء و لم يتعلموا من الماضي و لم يفهموا الحياة لديهم تصوّر عن الحياة الاخروية تصوّر خاطيء .. الإسلام يدعو الى العلم و العمل الصالح النافع و يدعو الى التفكر و القراءة و البحث و الاستكشاف يدعو الى بذل الجهد من اجل الحصول على قيمة أفضل من حفظ نصوص و كلمات كتب لها أكثر من 100 سنة الإسلام .. من قال إنه مُسلم فليثبت إسلامه بالذي دعى إليه الإسلام و إلا سيكون ضحية لأوهامه !؟

لا إله إلا الله محمد رسول الله

ماذا لو كان بعد الفرصة ألف فرصة و ألف عذر و ألف تبرير .. هل سيتوب هؤلاء !؟ إلى أي مدى سنرحم المخطئين الذين قدمنا لهم كل التضحيات .. ماذا لو خرجنا من هذه الحياة و لم نجد منهم إلا التكرار و الوعود و الحلول المؤقتة و اللحظة المؤججة بالندم و التأنيب .. فهل رحيلنا حقاً فرصة لهم لأن يتوبوا ؟ ماذا لو علموا إنه ليس من حقهم إستهلاك طاقة من أمامهم و إستغلال قدراتهم و إحرافها عن وجهتها الصحيحة ! .. نحن لا نعبدهم نحن مخلوقين لعبادة الله ليس لحصر عطائنا و طاقتنا و قوتنا و شبابنا و تفكيرنا و أملنا و امنياتنا و احلامنا لهم .. أعطيناكم الفرصة و قد تكون الفرصة رقم ألف لكن الحياة واسعة و بها طرق سنمضي إليها .. لذا لا نستطيع البقاء معكم في دائرة ضيقة أنتم فيها أسرى التكرار و الوعود الزائفة .. الوهم الذي قيّدكم .

أصبح علم الرؤى من العلوم المضطهدة التي تم إلصاق التكهن و الممارسات الشيطانية فيه بل صار الطريق الأسهل للوصول الى المال و هو الطريق الأسهل و المفضل الذي يطمئن قلوب الكسالى الذين لا يهتمون بحقيقة السعي نحو النتائج الاخيرة او القمم التي يدّعون الطموح إليها .. علم الرؤى و المنامات الذي لا يُناقش علمياً و لا يتم التفكر لإكتشاف أسراره التي تُظهر لك بديع ما أوجده الله في هذا الكون الفسيح بل أصبح شيئاً يتلاعب به الرقاة و المشعوذون و الماديون و كالعادة تم ترويج الأكاذيب من قِبل المحبطين الأتباع الذين لا تسمع لهم صوتاً إلا مع الضجيج .. أين المفكر و أين العقلية العميقة هل هذا الذي أمر به الإسلام ؟! هذه فرصة للنظر و اصطياد الملاحظات .

في سورة يوسف تم ذكر تأويل الأحاديث كمعجزة فريدة و بالطبع كونها معجزة فهي طاهرة من الكذب و الإدعاء و الإفتراء و الخرافات و الجهل و التكهن و الطمع المادي و أعتقد ان كل صادق سيؤمن بذلك لذا من إدعى هذا التصوّر فعليه ان لا يتعامل مع الرؤى كما هو الحال عليه الان بل عليه الانطلاقة منه ليدخل أول مستويات هذا الميدان و هو معرفة ماهي الرؤيا و كيف تتكوّن و ما الغاية من وجودها و ما الذي سيوصلنا إليه .. و الناظر في ايات الله و احاديث نبيه عليه الصلاة و السلام سيهتدي إلى كشف الأسرار العلمية التي بالتأكيد ستُطهر هذا المجال المُفترى عليه بالدجل و التنقيص .

أتسائل أحياناً هل من المعقول ان هؤلاء يعتقدون ان النبي يوسف عليه السلام عبّر الرؤى مثل الصورة التي نشاهدها الان ؟ ألا يدعوا ذلك إلى إزالة الغموض عن هذا المجال .

من المُستنكر عليه في هذا الأمر وجدت ان كثير ممن يعبّرون الرؤى لا يعرفون كيف يفسرون ايات القرءان حتى لو بعضها و هذا يدل على الفصل الذي اظهر ان هناك استخفاف مُستبطن في قلوبهم غايتهم فقط تحقيق المطامع .. أليس القدرة واحدة و هي قدرة التفسير إذن لماذا تم عزلها عن تفسير القرءان ؟

كيف ستُفسّر الايات التي قد تأتي في بعض الرؤى إن لم تكن تستطيع تفسير الايات او على الاقل استخراج بعض المعاني من الآية .؟!

الرؤيا الصادقة جزء من اربع و اربعين ( و هناك روايات ذكرت اكثر من ذلك و هناك أقل ) جزء من النبوة .. كيف ستتوصل إليها و انت لا تعرف الفوارق بين الرؤى و الاحلام و الاضغاث و الامنيات النفسية و الامراض النفسية التي تدفع بصاحبها لأن يرى رؤى ناتجة مما يعانيه ؟ او شخصيات متعنصرة لأفكارها و ما تؤمن به فتشاهد ما يؤكد لها ذلك .. فكيف علمت انها رؤى صادقة و جزء من اجزاء النبوة ؟!

حينما تجعل الرائي يلهث وراء ما تخفيه الرؤى و لا تقدم له السبيل الذي يحقق له حياة كريمة و إيمان صحيح و عمل صالح و أشياء تجعله يرى بعين المستيقظ الفطن لا بعين المتوهم الغافل ..أنت أدخلته في دوامة السحر الذهني


كتبه \ الجبل يا سارية .